متى
الدورية
مُنحت الجائزة لسنة 2015 في صنف المؤسسات للمتحف البريطاني الشهير على المستوى العالمي، وفي سنة 2017 تم منحها في دورتها الثانية لليونيسكو
لمن
معايير التأهل
تمنح الجائزة للمؤسسات والشخصيات المرموقة والجهات الراعية التي تعمل في مجال تعزيز قيم السلام والتعايش في المملكة المتحدة.
لماذا
الخلفية واﻷهداف
أحدثت هذه الجائزة بالتعاون بين الإيسيسكو ومركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، في إطار برنامج أوسع للتعاون في مجال تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات والحضارات.

منظمة اليونيسكو لسنة 2017
تم يوم2017/09/26 في حفل رسمي أقيم في مقر اليونسكو في باريس، تقديم (جائزة الإيسيسكو ومركز أكسفورد للدراسات الإسلامية للمربين) للسيدة إيرينا بوكوفا ،المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة-يونسكو-وألقى الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، كلمة في هذا الحفل أعلن فيها أنه تقرر هذه السنة، في إطار الدورة الثانية للجائزة، أن تمنح هذه الجائزة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة -يونيسكو-، تقديراً من الإيسيسكو ومن مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، لإصدارها (موسوعة مختلف جوانب الثقافة الإسلامية) التي تقع في ستة مجلدات كبيرة، واستغرق العمل في إنجازها أربعين عاماً.وذكر أن فوز اليونيسكو بهذه الجائزة التقديرية، هو تعبيرٌ وافيُّ الدلالة، عن الاعتراف بالجهود العلمية المثمرة التي بذلتها هذه المنظمة الدولية، في إبراز الإسهامات الكبيرة والإنجازات الفكرية الرائدة للعلماء المسلمين وحكمائهم وفلاسفتهم وأدبائهم وشعرائهم ومثـقفيهم، في بناء الحضارة الإنسانية، وفي تعزيز قيم العيش المشترك، وفي نشر ثـقافة العدل والتسامح والسلام الإنساني، موضحاً أن هذا الأمر يتجلى في هذه الموسوعة الضخمة التي شارك في إنجازها نخبة من الأكاديميين والمفكرين والمؤرخين وتتكون من 150 باحثـاً، كـلٌّ منهم أبدع في مجال تخصصه، حتى صارت اليوم من أهم المراجع الأكاديمية للباحثين والمتخصصين والمربين المتشبعين بقيم العمل الإنساني المشترك في مجالات المعرفة كافة.وقال الدكتور عبد العزيز التويجري : « يسعدنا في الإيسيسكو وفي مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، أن نسلم هذه الجائزة لمعالي الأستاذة السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونيسكو، وأن نهنئها بهذا التكريم المستحق لها وللمنظمة الدولية التي يشهد العالم أنها بذلت، طوال السنوات الماضية، جهوداً متواصلة في خدمة رسالتها الإنسانية، من خلال النهوض بها ومدّ إشعاعها إلى مختلف الآفاق».كما ألقى الدكتور عرفان نظامي مدير مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية والمديرة العامة لليونيسكو كلمتين في هذه المناسبة.وكانت الدورة الأولى قد عقدت لهذه الجائـزة في مـقـر الإيسيسكو- في الرباط، خلال شهر أبريل من سنة 2015، وفازت بالجائزة الكاتبة البريطانية المشهورة، السيدة كارين أرمسترونج، عن جهودها في تصحيح صورة الإسلام في الغرب، وتقديم المعلومات الصحيحة عن الرسول الكريم محمد بن عبد الله، عليه وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين، الصلاة والسلام. كما فاز بالجائزة في دورتها الأولى أيضاً، المتحف البريطاني في لندن، عن المعرض الذي نظمه حول مناسك الحج، والذي استقطب عدداً كبيراً من الزائرين.
المتحف البريطاني الشهير على المستوى العالمي لسنة 2015
هذا هو أول حفل لتسليم جائزة سنوية للمربين أُحدثت في سنة 2014 بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ومركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في إطار برنامج أوسع للتعاون في مجال تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات والحضارات.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز هذه القيم والأهداف المشتركة من خلال إبراز وتكريم المؤسسات والشخصيات المرموقة والرعاة الذين يعملون في مجال تعزيز قيم السلام والتعايش. وقد راعت لجنة التحكيم في منح هذه الجائزة بشكل خاص الإنجازات التي حققها في هذا المجال أفرادٌ ومؤسساتٌ في المملكة المتحدة.
وقد رُشّح عدد من الأفراد والمؤسسات للفوز بهذه الجائزة، والتأَمت لجنة تحكيم مميزة لدراسة لائحة المرشحين النهائية وإصدار توصياتها في هذا الباب. ولفَت انتباهها مرشحيْن بارزيْن في صنفي الأفراد والمؤسسات وارتأت بصفة استثنائية منح جائزتين.
فمُنحت الجائزة لسنة 2015 في صنف المؤسسات للمتحف البريطاني الشهير على المستوى العالمي تقديراً له على المعرض الذي ينظمه بعنوان “الحج: رحلة إلى قلب الإسلام” والذي يحظى بإشادة واسعة. فقد ساهم هذا المعرض بشكل كبير في تعزيز فهم أكبر لهذه الشعيرة السنوية والأهمية التي تحظى بها لدى المسلمين. أما في صنف الأفراد، فقد مُنحت الجائزة للكاتبة المشهورة كارين أرمسترونغ نظيرَ تكريس حياتها للكتابة والتحصيل العلمي خدمة لقيم التسامح والتفاهم بين الديانات.
