بناء القدرات

في معظم بلدان العالم الإسلامي، يعد ضعف القدرات واحداً من العقبات الرئيسة أمام التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة. في الإيسيسكو نحن مقتنعون أنه لا وجود لتنمية بدون وجود أطراف فاعلة قوية ملتزمة بديناميات التغيير، وهذا هو السبب في جعل تنمية رأس المال البشري مكونًا مهمًا لكل مشاريعنا

القوة الناعمة


تتموقع الإيسيسكو كطرف معني بالنقاش الفكري الإقليمي والدولي، وبلورة الأفكار المؤسِّسة من خلال رسالة عالمية تجمع بين التنوع والتقارب حول الموضوعات المشتركة الرئيسة. طموحنا هو المشاركة ، من خلال قطاعات عملنا ، في تطوير الأفكار والمواقف وبناء نظام عالمي جديد مبني على نماذج للتنمية أكثر إنسانية وعدالة وإنصافًا ، وذكاء ومسؤولية وشمولية واستدامة.


الخبرة والدعم المؤسسي

بفضل خبرتنا المتراكمة التي امتدت على مدى 38 عامًا في قطاعات التربية والعلوم والثقافة والاتصال وتجربتنا الرائدة في الاستشراف والتخطيط الاستراتيجي لهذه القطاعات ، ندعم دول العالم الإسلامي في استراتيجياتها وسياساتها وخططها القطاعية ، مع ضمان اتساقها مع متطلبات التنمية.

إنتاج ونشر المعرفة


لكون الغد ينبنى اليوم ، فإن الإيسيسكو تفكر في عالم الغد. نحن ننتج ونشارك المعرفة ونشجع البحث الأكاديمي متعدد التخصصات والبناء حول أسئلة الغد الكبرى. هذه هي الطريقة التي نتوقع بها التحولات العالمية والتغيرات في البراديغمات، ونتصور المستقبل المحتمل للتربية والعلوم والثقافة والاتصال، وتأثيرها في الأفراد والمجتمعات والمنظمات.


التشبيك

يعتمد نجاح أي استراتيجية ابتكارية على المشاركة المنتظمة والفعالة لمجتمعات المعرفة. ففي الإيسيسكو ، نعمل لصالح نشوء وانتشار مجتمعات المعرفة هذه، ونواكب بلدان العالم الإسلامي في إنشاء شبكات متخصصة وبرامج تبادل وتملك المعرفة والمهارات والتكنولوجيا.

دعم الابتكار


إن ضعف الاستثمارات في البحث والتطوير وهشاشة أنظمة الابتكار الوطنية يعوق انتقال معظم العالم الإسلامي إلى مجتمع المعرفة. ومن أجل تسريع هذا الانتقال ، وهو أمر ضروري لتحقيق تنمية اجتماعية اقتصادية شاملة ومستدامة ، وإلى جانب آلياتنا لدعم الابتكار (الجوائز ، الإعانات ، المنح ، إلخ) ، نعمل بنشاط جنبا إلى جنب من أجل إرساء آليات دعم مستدامة تربط بين البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال.


X
Skip to content